بـــــــــــــــــــســـــــــــــــم الله الرحمــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــــم
-تركيا زحفت بجيشها نحو حدود العراق؛
وباكستان في ظل الاحكام العسكريه؛
وفلـــــــــــــــســــــــــــــــــطين
بين احتلال وتقسيم الى سجون وحصار ولما
بقي من قرى ومدن الضفه؛
والعراق تحول الى دويلات ملوك الطوائف والقبائل؛
وافغانستان توج في صراع مع المحتلين ومع دول الجوار
ومع النظام الظل للمحتل؛
ودارفور بين مد وجزر
والصومال لا تهدا
ولبنان لم يهدأ... ولا يعرف للصراع نهاية.
-يحلم الناس(للاسف)بحصل بعض الهدء والامن في كل مناطق الحرائق العسكرية المشتعله في العالم؛ وهذا امر طبيعي يطمح اليه الناس خاصة اذا كان بعض الصراع عبثيأ؛ لكن الذي يحصل في بلاد المسلمين ابعد واكبر من احلام وامال؛ المسالة تكمن في كون اعداء الامة الذي يكيدون لها ليل نهار لن يسمحوا لها بالتقاط انفاسها؛ لان التقاط الانفاس يعطيهم قوة وانتباها اكثر ووعيا اكثر ويمكنهم من التصدي الفعلي للمخططات الخبيثه.
-منذ عشرات السنين قام الاعداء بوضع الخطط المبيته لتمزيق الامة واستعمارها وقهرها ونجحو في ذلك؛ واكتفت الامة بردود الافعال ؛ مثل
التظاهر والبكاء والشكوى والتذمر؛ اي ان العدو يعرف ماذا يريد؛ بينما لا يعرف الكثيرووون من ابناء الامة ماذا يريدون؛ (انا بعرف بدي فيزا اهاجر)
ومن البدهي ان يكون من ضمن خطط الاعداء استمرار الحرائق في مختلف ارجاء العالم الاسلامي؛ لان ذلك يمنع او يعيق النهضه والوحده؛ ويؤخر النصر الموعود حسب زعمهم.
-يفتش المسلمون عن الحلول يمنة ويسرة؛ فتتبعثر الجهود في غير الطريق الصحيح؛ والطريق الصحيح يشبه الدواء المر؛ الذي يكمن العلاج فيه؛
لكن المريض يرفض تناوله؛ ومهما تهرب الناس من الدواء المر فلا بد من تناوله في يوم من الايام؛ المسالة ليست من باب تجربة المجرب؛ ولا هي من باب تجربة غير المجرب؛ وانما من باب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما؛ لانه الطريق الشرعي المستند الى الوحي.
وطالما يسوسكم هؤلاء الطواغيت فان ابواب الفرج لا تبدو مفتوحه امامكم
فهؤلاء لا خلاق لهم وهم يكيدون لكم اشد مما يكيد بعض الاعداء فهم عدو الداخل وهو اخطر من عدو الخارج...اللهم انصر امة الاسلام وفرج عنها ماهي فيه واعزها بعزك يا عزيز.