الإيدز
من أخطر الأمراض ويسمى (متلازمة العوز المناعي المكتسب) لأنه يفقد الجسم القدرة على مقاومة العدوى..
حسب التقديرات الأخيرة هناك حوالي: مليون شخص حامل للفيروس في العالم.
طرق نقل العدوى:
ينتقل عن طريق الزنا – الشذوذ الجنسي واللواط – تعاطي المخدرات عن طريق الحقن. وقد ينتقل عن طريق نقل الدم الملوث أو مشتقاته ومن الأم المصابة للجنين أثناء الحمل. وزراعة الأعضاء إذا كان المتبرع مصاباً.
وجود الفيروس:
يتواجد الفيروس في أنسجة جسم المصاب وفي سوائل الجسم المختلفة مثل الدم – المني – الإفرازات المهبلية.
مراحل المرض:
المرحلة الأولى:
مرحلة دخول الفيروس للجسم قد تصل إلى سبعة أسابيع وهذه المرحلة يبدو فيها الشخص طبيعياً تماماً. وقد لا يظهر تحليل الدم أن الشخص مصاب.
المرحلة الثانية:
مرحلة حمل المرض (الحضانة) من شهرين إلى عشر سنوات أو أكثر يبدو فيها الشخص سليماً وقد يكون رياضياً ولكنه حامل للفيروس المعدي للآخرين. ويظهر تحليل الدم إصابته بالفيروس.
المرحلة الأخيرة:
مرحلة المرض، حيث يكون الفيروس قد حطم خلايا المناعة ، ويصاب بالعديد من الأمراض البكتيرية والفيروسية، ويصاب بالسرطانات الجلدية وينتهي به الأمراض إلى الموت.
العلاج:
حتى الآن لا يوجد علاج شافٍ للإيدز بالرغم من المحاولات.
كيف نعامل مريض الإيدز:
مريض الإيدز ابتلاه الله بهذا الداء من دون رغبة منه، وقد يكون ضحية مغرراً به. لنأخذ بيده ونواسيه ، فالمرض لا ينتقل بالمخالطة أو المصافحة أو الأكل معه أو الشرب بنفس الكأس او الفنجان ، كما لا ينتقل باستخدام نفس الهاتف أو المرحاض أو المسبح.
الوقاية:
· العفاف واتباع تعاليم الدين الحنيف، وتجنب الفواحش (الزنا واللواط والسحاق وغيرها من الشذوذ) خير وقاية وضمان.
· استعمال الواقي الذكري قد يحمي من المرض ولكن ليس دائماً ، لأنه ينزلق أو يتمزق أو يكون مثقوباً ثقباً صغيراً جداً لا يرى بالعين.
· اجتناب المخدرات والطرق المؤدية