[b]
[b]المخاوف
الخوف : هو انفعال أساسي مرتبط ارتباطا وثيقا بالمحافظة على البقاء عند الإنسان والحيوان ؛ لذا فإن انعدام الخوف معناه الخطر الحقيقي ، فهو ميكانيزم أساسي لتحقيق الحماية .
وهنا لابد من الإشارة إلى أن الخوف شيء طبيعي وحالة سوية يصاب بها كل كائن حي ، فمنها المخاوف التي يشترك بها جميع أفراد الجنس البشري ألا وهو الخوف من الموت أو الشيخوخة أو الفشل وهناك مخاوف تخص المصابين والشواذ من الناس وهي المخاوف الغير منطقيه والمبالغ بها والتي لا تناسب الموقف هذه المخاوف المرضيه تعني : الخوف أو الانفعال الشديد الذي يصاحب موقف معين أو شئ ما .
والمخاوف المرضية (فوبيا) لها أنواع :
· الخوف من الظلام والإرتفاعات والمياه والطيران وهذه المخاوف تستجيب عادة للعلاج السلوكي .
المخاوف المتعدده : أهمها الخوف من الأماكن الفسيحه فالمريض يخشى التواجد في الشوارع أو الدكاكين الكبيرة أو الميادين أو الحدائق أو الجوامع ويلزم بيته معظم الوقت وفي بعض الحالات يصاحب هذه الرهبة من الأماكن الفسيحه ، الرهبة من الأماكن المنغلقة الضيقة مما يجعل حياة المريض سلسله من المعاناة وحالات من القلق والخوف وقد ينتابه نوبات من الهلع والذعر .
تبدأ المخاوف في سن العشرينات بنسبه أكبر عند النساء وترجع أسباب المخاوف المرضية إلى الآتي :
عوامل وراثية .
عوامل تؤثر في سن الطفولة كالضغوط وكذلك التعليم والتأثر عن طريق تربية الوالدين الذين ربما كانوا هم أيضا يعانون من الفوبيات .
عوامل بيئية مثل توقع الفشل عند الترقي إلى وظيفة أكثر مسؤولية ، الفشل في العلاقات العاطفية ، التورط في علاقات جنسيه غير مشروعه .
الخوف أو الفوبيا هي أقصى درجات الخوف ومن أهم مميزاتها الآتي :-
1- لا تتناسب مع طبيعة الموقف .
2- لا يمكن تفسيرها أو إبراز معقوليتها .
3- بعيد عن التحكم الإرادي .
4- يؤدي بصاحبه إلى تجنب الموقف المخاف .
أما العلاج فينصب على العلاج السلوكي كالغمر والإضعاف التدريجي ------ الخ والعلاج السلوكي المعرفي ، كذلك العلاج النفسي المساند وإستعمال بعض العقاقير المهدئة في الحالات إلحاده .
[/b][/b]