الملتقى الفلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الفلسطيني

فلســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الصحفي الفلسطيني الذي انتزع الدموع من عيون الأمريكين‏

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غريب الدار
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
غريب الدار


ذكر عدد الرسائل : 485
العمر : 36
البلد : نابلس
تاريخ التسجيل : 31/12/2007

الصحفي الفلسطيني الذي انتزع الدموع من عيون الأمريكين‏ Empty
مُساهمةموضوع: الصحفي الفلسطيني الذي انتزع الدموع من عيون الأمريكين‏   الصحفي الفلسطيني الذي انتزع الدموع من عيون الأمريكين‏ I_icon_minitimeالخميس يناير 03, 2008 9:00 pm

يفخر الصحفي محمد عمر المغيَّر(22 عاماً)، من مخيم رفح، جنوب قطاع غزة، بأن قصته "شارون. . . لماذا هدمت منزلي?"، التي فازت بأفضل قصة صحفية على مستوى العالم، خرجت من بين أزقة المخيم ومن بين ركام المنازل التي طحنتها آلة الحرب الإسرائيلية.
وعاد المغير من العاصمة الأمريكية واشنطن، قبل عدة أيام، بعد أن استلم جائزة Ethnic Media Award لأفضل قصة صحفية على مستوى العالم للصحفيين الشباب، التي نظمتها مؤسسة "أمريكا الجديدة للإعلام".
ويقول المغير، الذي دمرت قوات الاحتلال منزله عام 2003، إن قصته تناولت التفاصيل المريرة لحياة عائلة فلسطينية تعيش مشردة وتغير مسكنها من آن لآخر، ليس ترفاً، بل من قسوة الواقع، من مدرسة إلى خيمة إلى بيت مستأجر. . . كيف يلعب الطفل الفلسطيني في المخيم، وكيف تدير المرأة الفلسطينية شؤونها داخل المطبخ في ظل الحصار والفقر، وكيف تحاول أن تحافظ على معِدات أطفالها مليئة بأي شيء في ظل الحصار. وهنا كان لأوراق الخبيزة "الأكلة الشعبية الفلسطينية، نصيب وافر من الحديث، وجبة مجانية وصحية ومتوفرة في كل مكان في فصل الشتاء. كل هذه التفاصيل تحدث عنها المغير ودعمها بالصور والأرقام والوثائق.
هنا، المحك، وهو الأمر الذي يعتقد المغير أن قصته قد فازت بسببه، الجانب الإنساني، مستشهداً بما قاله روبرت فيسك: إن "التغيير يبدأ من الشارع ومن المواطن".
ويرى منسق Ethnic Media Award، وعضو في لجنة التحكيم، ساندب روي، لـ"وفا"، أن فوز المغير بالجائزة جاء لتأثر المحكمين الشديد بمقدرته في تجسيد تفاصيل حياة المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال.
وأضاف روي، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إلى أن المحكمين أحبوا عينه الصحفية التي نقلت التفاصيل، "ومقدرته في سرد القصة بدلاً من مجرد الاعتماد على لغة طنانة". مضيفاً أن ذلك جعل من قصته مفعمة بالحيوية أكثر من كونها متقوقعة في إطار خطابي بحت.
ويقول المغير: إن مؤسسة "أمريكا الجديدة للإعلام" نظمت له جولة لإلقاء كلمات في عدد من المراكز الإعلامية في الولايات المتحدة، حيث تمت استضافته على أكثر من تلفزيون محلي في الولايات المتحدة، منها ما أُعيد بثه أكثر من مرة.
ويستذكر الصحفي الشاب لحظة الاستغراب التي انتابته خلال بدايات أحاديثه لوسائل الإعلام وفي الندوات، ليس ضعفاً منه، بل بسبب الجهل الذي يغرق فيه الشعب الأمريكي فيما يتعلق بقضيتنا، فبدل أن يدخل في "صلب الموضوع" ويتحدث عن استهداف المدنيين بما فيهم الأطفال والصعوبات الإنسانية بسبب الحصار، وهدم المنازل والتحكم في المعابر. كان يستهل حديثه بالتعريف عن فلسطين وغزة ونبذة تاريخية وجغرافية عنهما.
ويضيف المغيّر: "الشعب الأمريكي لا يعرف شيئاً لا عن فلسطين ولا عن الفلسطينيين، والأدهى من ذلك أنهم استغربوا بشدة أن صحفي فلسطيني يبلغ من العمر 22 عاماً يفوز بجائزة عالمية." مشيراً إلى أن الانطباع الذي لديهم فور سماعهم شاباً فلسطينياً في الثانية والعشرين من عمره، لابد أن يكون "انتحارياً" وليس فائزاً بجائزة عالمية.
ولا يلوم المغيّر الشعب الأمريكي كثيراً في ذلك، معتقداً أن هذا الشعب "مضلّل ومتعطش للحقيقة، ولا يعرف شيئاً سوى ما يسمعه من وسائل الإعلام المشوهة، التي تُظهر الفلسطيني "كإرهابي" وليس ضحية".
ويستذكر المغير مثالاً على ما وصفه بـ"التحيز" الفاضح لوسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من شبكة الأخبار الأمريكية "CNN"، طالبين منه أن يكون ضيفاُ على الهواء مباشرة، (من غزة) وبالطبع وافق، وعندما أجرى معه "محرّران"، Test (فحص فني) وتحدث المغيّر عن الجندي الإسرائيلي "الأسير"، راجعته المذيعة طالبةً منه أن يستخدم كلمة "المُختَطف"، ودار بينهم جدل حول تفسير "مختطف وأسير" مذكراً إياها أن المُختطف هم الوزراء والنواب الفلسطينيون الذين اختطفوا من منازلهم، أما الجندي الذي كان في موقع عسكري لم يأت ليسبح في بحر رفح ولا يقوم بجولة أو يزور أهلها، بل جاء كجندي حرب، لذا فهو "أسير"، طالباً منها أن تفحص الفرق في قاموس أكسفورد، فأُلغيت المقابلة.
في كل محطة من جولته هناك كان المغير لا يلقى بعد خطاباته المؤثرة إلا أسف الجمهور البسيط والمضلل. فلم يكن سهلاً أن يسمعوا تفاصيل القهر مِن شاهِد على الحدث، قتل الجنود الإسرائيليون أخاه وهو ذاهب إلى المدرسة، ودُمر منزلهم بعد أن قضى والده سنين عمره في سجون الاحتلال.
ويذكر محمد المغير، أنه قوطع في أحد أحاديثه من أحد الإسرائيليين المقيمين في أميركا، منتقداً إياه في عدم حياديته وتسليطه الضوء على الجانب الفلسطيني دون الإسرائيلي، الأمر الذي أثار الأمريكيين ضد الإسرائيلي، وصرخوا عليه آمريه بأن يخرس، بعد ما رأوا ما عرضه المغير من صور وما قدمه من معلومات.
ولم يغفل المغير الرد عليه، بأن الصحفي الفلسطيني لا يكتب إلا ما يرى بعينه، وأن العمل في الأراضي المحتلة ليس سهلاًً، فليس سهلاً أن يكتب الصحفي وهو يعرف أنه هدف لآلة الحرب الإسرائيلية، مذكراً بالصحفيين الذين قُتلوا برصاص الاحتلال فضلاً عن القيود الإسرائيلية لتحركهم.
وأشار المغير خلال رده، إلى أنه قدم 20 مرة طلبات للإسرائيليين لمنحه تصريحاً للوصول إلى القدس أو رام الله إلا أنهم رفضوا.
وألقى المغير باللوم على الصحفيين الفلسطينيين كثيراً لغياب القصص الإنسانية الواقعية" في كتاباتهم، مشيراً إلى أنه أُحرج فعلاً وارتبك عندما واجه سؤالاً عن اختطاف الصحفيين في غزة، فأخذ يتملص بالقول: إن الخاطفين يعملون وفق أجندة سياسية معادية حريصة على تشويه صورة الفلسطينيين.
وفي إطار الحديث عن المؤسسة الرسمية ونقل الصوت الفلسطيني الرسمي للعالم، أشاد المغير بممثل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، عفيف صافية، واصفاً إياه بأنه من أفضل من يقدمون القضية الفلسطينية على المستوى العالمي، آملاً أن تُغذى سفاراتنا في الخارج بكفاءات مثل صافية.
وفي نهاية حديثه قال المغير: إنه تلقى دعوة من "الحكومة الهولندية" لزيارة هولندا لإلقاء محاضرات وكلمات حول تجربته الصحفية، علماً أنه لم يتلق أي دعوة من أي جهة فلسطينية، حكومية أو غير حكومية
!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو العز
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
ابو العز


ذكر عدد الرسائل : 392
العمر : 39
البلد : فلسطين
العمل/الترفيه : تصفح الانترنت..متابعة الاحداث السياسيه..
تاريخ التسجيل : 31/12/2007

الصحفي الفلسطيني الذي انتزع الدموع من عيون الأمريكين‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحفي الفلسطيني الذي انتزع الدموع من عيون الأمريكين‏   الصحفي الفلسطيني الذي انتزع الدموع من عيون الأمريكين‏ I_icon_minitimeالخميس يناير 03, 2008 10:50 pm

قصة حلوة وكويسة
الله يوفقك ويعطيك العافية
ويا هيك الكتابة يا بلا
انتا كثير كتاباتك ومواضيعك حلوة
تقبل المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحفي الفلسطيني الذي انتزع الدموع من عيون الأمريكين‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الفلسطيني :: منتدى الأدب والثقافه العامه :: بوح الخواطر ونبض المشاعرالرمنسيه-
انتقل الى: