النشاط الزائد عند الاطفال

يعرف النشاط الزائد بأنه حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي أو المقبول. يظهر هذا النشاط الزائد من خلال نشاط غير ملائم وغير موجه بالمقارنة مع سلوك الطفل النشيط الذي يتسم بأنه هادف ومنتج

ان الطفل الذي يملك نشاطا زائدا يفشل في إتمام أية مهمة يكلف بها بالرغم من شدة نشاطه وكونه دائم الحركة .

الأسباب :-

تعتبر العوامل الوراثية مهمة جدا في ظهور هذا النشاط الزائد .

والسبب الثاني وجود خلل وظيفي في الدماغ يعتبر سؤلا عن هذه الحركات غير الهادفة

كما أن صدمات الرأس قد تسبب مثل هذا النشاط الزائد .

وأيضا استجابة الراشدين من حول الطفل قد تؤدي الى النشاط الزائد وفي نفس الوقت فان هذه الاستجابة ذاتها تكون مسؤله عن تنمية النشاط الهادف عند الطفل.

طرق الوقاية :-

· ان الحالة الجسمية و العقلية للأم الحامل لها تأثير مباشر على مستوى النشاط عند الطفل وقدرته على التركيز فيما بعد , فالإصابة ببعض الأمراض وتعاطي الأم للعقاقير أو تعرضها للتوتر والقلق الشديد لفترات طويلة ترتبط كلها بالنشاط الزائد لدى الطفل في السنوات الاولى من العمر .

· ان الولادة الطبيعية هي أ فضل طريقة لتجنب احداث أي ضرر عضوي للجهاز العصبي المركزي للطفل حديث الولادة .

· ان توفير عناصر التغذية والحماية والاستثارة الحسية المناسبة للرضيع أمور أساسية لضمان أفضل فرص النمو.

· تعلم الآباء للطفل النشاطات الهادفة باستمرار, فكثير ما يقلل الآباء من أهمية تأثير تعليمهم المستمر للطفل السلوك الهادف , فالانتباه والثناء على انجاز يحققه الطفل سوف يقوي سلوكه الفعال . كما ان الاطفال يجدون في الإباء نماذج في القدرة على التركيز وإكمال المهمات , حيث ان التعلم المبكر عن طريق الملاحظة يضع الأساس لسلوك التركيز عند الطفل للمراحل اللاحقة.

وأخيرا وباختصار سنقدم لكم طرق العلاج

1. التعزيز اللفظي المناسب , فان على الوالدين والمعلمين ان يقدموا التعزيز اللفظي الناسب من مثل " كم هو جميل انك جلست وأكملت المطلوب منك" . ويبدو من المناسب إعلام الطفل بالتحسن الذي يحرزه مهما كان هذا التحسن بسيطا من وجهة نظر الآباء او المعلمين .

2. عقد الاتفاقيات :- أي الاتفاق على تقديم مكافآت في مقابل السلوك المرغوب الذي يسلكه الطفل

3. تزويد الطفل بنظام من التعليمات :- أي يجب ان يعرف الطفل باستمرار ماهو مطلوب منه.

4. تنمية القدرة على ضبط الذات :- ونعني في ذالك ان يكتسب الطفل المهارة في توجيه سلوكه عن طريق التحدث الى نفسه , ويمكن تذكيره بأن يورد لنفسه "قف وفكر" قبل ان يقوم بسلوك معين.

5. طرق الأخصائيين:- إذا لم تنجح الطرق السابقة عندها يمكن اللجوء الى بعض الإجراءات العلاجية تحت إشراف طبي.

هذا الموضوع في منتهى الاهمية نظرا لشكوى بعض الامهات والمعلمين من تفشي هذه الظاهرة

يعني انا مستغرب من كا فة أعضاء المنتدى
لأن موضوع الأخت الحمامة كتير جميل وممتاز وبالرغم من ذلك
لاتفاعل ولاأهتمام
لماذا لانشجع الأعضاء عندما يشاركون بمواضيعهم
أخت حمامة : موضوعك جميل ومفيد
شكرا لجهودك
دمت بود

يا أخي كفوري مو ضروري يشاركوا المهم يستفيدوا ويقدروا قيمة المعلومة حتى يعرفوا يتعاملوا
مع اطفالهم ويساعدوهم على تجاوز المشكلات اللى بيواجهوها وخصوصا في ظروفنا كشعب بيعاني من احتلال وحصار

ومشكور يا اخ وائل على اهتمامك

والله الف شكر الك

والى الا مام

ننتظر جديدك

تقبلي مروري اختك hadya