يا من تنشرون الفتنه قفوا............

فلتخرس كل الاقلام المسمومة...كل الفصائل بما فيها فتح و حماس توحدت في خندق المقاومة

تحوّلت منطقة شرق مدينة جباليا، وتحديداً عزبة عبد ربه، والتلال الـمحيطة بها، إلى ساحة حرب حقيقية استخدمت فيها أنواع كثيرة من الأسلحة، حيث اشترك في الـمعركة التي دارت منذ ساعات مساء أول من أمس الطيران الحربي الإسرائيلي بقوة، وخصوصاً الـ(أباتشي) والـ(أف 16)، التي لـم تكف عن التحليق والقصف.
كما تحول ليل الـمدينة التي فقدت نحو 30 شهيداً منذ بدء الجولة الأخيرة من العدوان الإسرائيلي إلى نهار، ولـم يذق أبناؤها طعم النوم.
واضطر الـمواطنون الذين قضوا ليلهم دون كهرباء نتيجة القصف الإسرائيلي إلى متابعة العدوان من فوق أسطح منازلهم، يراقبون حركة الطائرات التي لـم تكف عن إطلاق نيران رشاشاتها وصواريخها على الـمزارع ومنازل الـمواطنين القريبة من منطقة الـمعركة، فيما انشغل مواطنون آخرون في تهدئة روع أطفالهم مع كل جولة من القصف وإطلاق النار.
وعلت تكبيرات من حناجر الـمواطنين الذين أكثروا من الدعاء للـمقاومين الذين هبوا من كل أرجاء الـمدينة متوجهين إلى ساحة الـمعركة لصد العدوان الإسرائيلي.
وفي صور أسعدت قلوب الـمواطنين توحّد الـمقاومون من مختلف الفصائل وخصوصاً من حركتي فتح وحماس في خندق الـمواجهة، موجهين أسلحتهم إلى جيش الاحتلال الغازي، وبارك الـمواطنون هذه الخطوة داعين إلى تجسيدها طوال الوقت.

استبسال الـمقاومة
وحال استبسال الـمقاومين الذين يمتلكون بالإضافة إلى سلاح الإرادة قذائف الـ(آر.بي.جي) دون تمكن جيش الاحتلال من السيطرة على الـمزيد من التلال العالية التي تشرف على بلدة جباليا وتحديداً حي عزبة عبد ربه، فرد جيش الاحتلال بقصف الـمدنيين وقتل عدد منهم.
وشرعت جرافات إسرائيلية ضخمة ترافق أرتال الدبابات والـمدرعات الغازية بتجريف عشرات الدونمات الزراعية في منطقة عزبة عبد ربه، كما قامت بتدمير أجزاء واسعة من الشارع الشرقي التي أكملت السيطرة على جزء منه.
ولوحظت آثار الدمار واضحة وجلية في الـمنطقة، حيث بات سكان الـمنطقة يخشون من أن تصل عمليات التجريف لتطال الـمزيد من الـمنازل في الـمنطقة.
وشهدت ليلة أول من أمس اشتباكات طاحنة بين الـمقاومين والقوات الإسرائيلية اضطرت القوات الإسرائيلية خلالها إلى الاستعانة بسلاح الجو، الذي وصلت أربع من طائراته الـمروحية من طراز أباتشي وأخذت تطلق نيران مدافعها الرشاشة وصواريخها بغزارة وعشوائية على محيط وقلب الـمنطقة.
وبحسب شهود عيان فقد أسفر القصف عن اشتعال الحرائق في الـمزارع والبساتين بالإضافة إلى إلحاق دمار واسع في عشرات الـمنازل والـمصانع في الـمنطقة.
وروى أحد الـمقاتلين الذين تواجدوا في الـمكان لـ"الأيام" ما جرى ليلة أول من أمس، مؤكدا أن أفراد الـمقاومة من معظم الأذرع العسكرية شنوا هجوما مضادا محدودا على القوات الإسرائيلية ما أدى إلى حدوث إرباك في صفوفها الأمر الذي دفعها إلى الاستعانة بمروحيات الأباتشي.
وقال: استطاعت الـمقاومة أن توقع خسائر مادية جسيمة بالأرواح وتلحق أضراراً واضحة في آليات الاحتلال وإصابات في صفوف جنوده.
قوات الاحتلال تستخدم الـمدنيين دروعاً بشرية
ومع ساعات الصباح، توجّه مئات الـمقاتلين من مختلف أرجاء بلدة جباليا إلى منطقة الـمعركة واتخذ عدد منهم مواقع دفاعية، فيما تقدم العشرات باتجاه منطقة الـمواجهة في محاولة منهم لطرد قوات الاحتلال التي اضطرت إلى الاحتماء بمنازل الـمواطنين، كما أوضح الـمواطن صالح أربيع خلال حديث هاتفي مع "الأيام".
وأشار إلى إقدام قوات الاحتلال على اعتلاء منزل جاره بعد أن تم حبس سكان الـمنزل في غرفة واحدة، معرباً عن تخوفه ورغبته في مغادرة الـمكان الذي ضربت عليه قوات الاحتلال طوقاً وحصاراً مشدداً.
وبالرغم من كثافة القصف وشدة النيران الإسرائيلية إلا أن الـمقاومين ظهروا في معنويات عالية جداً، ارتفعت بعد تسرب نبأ مقتل جنود إسرائيليين.
وأعرب الـمقاوم "أبو الخباب" عن ارتياحه من سير الـمعركة، مؤكداً أنهم في الـمقاومة ينتظرون هذه الـمواجهة منذ وقت طويل.
وعبر أبو الخباب الذي اتخذ موقعاً دفاعياً بالقرب من مسجد أبو بكر الصديق في جباليا عن ثقته بدحر العدوان وإفشال خطة الاحتلال باجتياح غزة، مؤكداً أن الـمقاومين أقسموا على التصدي بأسلحتهم الـمتواضعة لقوات الاحتلال.
فيما أعرب زميله أبو حمزة عن سعادته بالدعم الكبير الذي تلقته الـمقاومة والـمقاومون من السكان بالرغم من الـمخاطر التي يتعرضون لها والتي أسفرت عن استشهاد العشرات منهم.
وعاهد أبو حمزة الذي يحمل على كتفه قاذفاً مضاداً للدروع الشهداء والـمصابين على التصدي لقوات الاحتلال وإنزال أفدح الخسائر بجنودها.
ولـم تثن ضربات الاحتلال الـمواطنين عن تقديم الـمشروبات الساخنة ووجبات الإفطار الخفيفة للـمقاتلين الذين ظلوا يتصدون لقوات الاحتلال لأكثر من 12 ساعة.

توقف حركة السير
إلى ذلك، توقفت حركة السير على شارع صلاح الدين الرئيس بدءاً من مفترق مسجد أبو بكر الصديق وحتى مقر ما كان يعرف بالإدارة الـمدنية، حيث أصبح هذا الـمقطع تحت رحمة قناصة الاحتلال وطائرات الاستطلاع التي تقصف كل جسم يتحرك.
وخشي السكان من امتداد العدوان الاسرائيلي إلى الجهة الغربية من البلدة، خصوصاً بعد توارد أنباء عن وجود حشود عسكرية ضخمة إلى الشرق من البلدة؛ ما دفع الـمواطنين إلى الاستعداد لخيار الـمواجهة بشكل بدائي من خلال وضع السواتر والأكياس الرملية أمام النوافذ والأبواب وسد مداخل الطرق الفرعية، كي يتمكنوا من الحركة في حال تم اجتياح وسط البلدة الـمكتظ جداً بالسكان.
وأجبرت كثافة القصف الإسرائيلي الـمواطن رأفت اسليم الذي يسكن في منطقة قريبة من جبل الكاشف على مغادرة منزله هو وعائلته متوجهاً إلى منزل أحد أقربائه في حي التفاح الـمجاور للبلدة.
وبرر خطوته بتخوّفه من استهداف منزله الذي لا يبعد سوى مائة متر عن مركز الـمعركة.
وتشاهد بوضوح في الـمنطقة الـمقابلة لعزبة عبد ربه تعزيزات إسرائيلية عسكرية كبيرة من الجهة الشمالية الشرقية للحي، بالإضافة إلى تحليق مكثف للطائرات الحربية خاصة الأباتشي والاستطلاع في سماء الـمنطقة.
وأقدم الـمواطنون على تخزين كميات ملحوظة من الـمواد الغذائية والدوائية تحسباً لتوسيع العدوان، بينما يساورهم القلق على أبنائهم وحياتهم لا سيما في ظل الاستهداف الإسرائيلي الـمتكرر ضد الـمدنيين.

الحزن يخيم على البلدة
وتعذّر على الـمئات من الـمزارعين الوصول إلى الـمنطقة الزراعية شرق البلدة التي أصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية.
وخيّمت أجواء الحزن على البلدة حيث أغلقت سوقها الرئيسة ومعظم الـمحال التجارية وخلت الشوارع إلا من سيارات الإسعاف وسيارات نقل الـمصابين، بالإضافة إلى حركة نشطة للـمواطنين الذين خرجوا وتحدوا الـمخاطر من أجل مواساة عائلات الشهداء.
وصدحت مكبرات مساجد البلدة منذ ساعات الليل بالآيات القرآنية والدعاء للـمقاومة، فيما تعطلت الدراسة في كافة مدارس وروضات البلدة.
يذكر أن حي عزبة عبد ربه تعرض منذ تفجر الانتفاضة في نهاية العام2000 لأكثر من اجتياح وتوغل، وذلك لقربه من الحدود الإسرائيلية، حيث يبعد مسافة كيلومترين فقط عن الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل.
ويتعرض الحي باستمرار لقصف بالـمدافع والرشاشات الثقيلة أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة الـمئات من الـمواطنين
انتفاضة فلسطين - غزة
ألأحد 2008-03-02 12:47:38الساعه

وها هي صور الوحده تتجسد في ضفتنا الباسله
فاعلام فتح وحماس ترفع سويه
كفاكم يا من تزاودون علينا
كفاكم يا من تحاولون اختراق صفوفنا باقلامكم المسمومه

ربنا يعطيك العافيه ابو البتول
موضوع بغايه الروعه
كلامك صحيح انها كل من كان بجباليا شاركت بالتصدي
للعدوان المستمر
ولكن هناك من يحالول التفرقه قدر الامكان
وذلك على الجميع فهم ما يجري هنا ك بشر يسعون الى قتل المزيدمن ابناء الشعب الواحد
وذلك بارادة واحدة التووووووووووووحد
كي نكسر شوكه المتأمر علينا كان عدو
او كان من يسعى للتفرقه
الف شكر الك

اللهم انصر اخواننا في غزة
اللهم كن لهم وانصرهم
اللهم ابعث لهم جنودا من عندك
اللهم اقذف الرعب في قلوب الصهاينة المعتدين
وردهم الى نحرهم

الشعب الفلسطيني شعب واحد
لا فتح ولا حماس
هذا هو الاساس
شعب واحد
ووطن واحد
وعدو واحد
وعدوان واحد
نقاتل سوية
ونحاصر سوية
وننتصر باذن الله سوية
فلا مكان لمن ينشر الفتنة بيننا
اللهم ابعد عنا شر كل فتنة
وادم علينا الوحدة
فنحن شعب واحد يجري في عروقنا دم واحد
ونسقي الارض بدم واحد

هنا باقـــون

كأننا عشرون مستحيل

في اللّد ، والرملة ، والجليل

هنا .. على صدوركم ، باقون كالجدار

وفي حلوقكم ،

كقطعة الزجاج ، كالصبّار

وفي عيونكم ،

زوبعة من نار..

هنا .. على صدوركم ، باقون كالجدار

نجوع .. نعرى .. نتحدى ..

ننشد الأشعار

ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات

ونملأ السجون كبرياء

ونصنع الأطفال .. جيلاً ثائراً .. وراء جيل

كأننّا عشرون مستحيل

في اللّد ، والرملة ، والجليل ..

* * *

إنا هنا باقون

فلتشربوا البحرا ..

نحرس ظل التيّن والزيتون

ونزرع الافكار ، كالخمير في العجين

برودة الجليل في أعصابنا

وفي قلوبنا جهنّم حمرا

اذا عطشنا نعصر الصخرا

ونأكل التراب ان جعنا .. ولا نرحل !!

وبالدم الزكي لا نبخل .. لا نبخل .. لا نبخل ..

هنا .. لنا ماضٍ .. وحاضر .. ومستقبل

كأننا عشرون مستحيل

في اللّد ، والرملة ، والجليل

هنا .. على صدوركم ، باقون كالجدار

وفي حلوقكم ،

كقطعة الزجاج ، كالصبّار

وفي عيونكم ،

زوبعة من نار..

هنا .. على صدوركم ، باقون كالجدار

نجوع .. نعرى .. نتحدى ..

ننشد الأشعار

ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات

ونملأ السجون كبرياء

ونصنع الأطفال .. جيلاً ثائراً .. وراء جيل

كأننّا عشرون مستحيل

في اللّد ، والرملة ، والجليل ..

* * *

إنا هنا باقون

فلتشربوا البحرا ..

نحرس ظل التيّن والزيتون

ونزرع الافكار ، كالخمير في العجين

برودة الجليل في أعصابنا

وفي قلوبنا جهنّم حمرا

اذا عطشنا نعصر الصخرا

ونأكل التراب ان جعنا .. ولا نرحل !!

وبالدم الزكي لا نبخل .. لا نبخل .. لا نبخل ..

هنا .. لنا ماضٍ .. وحاضر .. ومستقبل

اول شي بحب اشكر خيو ابو البتول للموضوع المتميز

والي جسدلنا فيه الوحده الفلسطينية رغم الصعاب والتحديات التي تلم بقضيتنا

لكن العدواالغاشم لا يرى بما يفعله بنا ان يوحدنا اكثر مما يفرقنا

لاننا شعب لا نفرق ابدا

وحدتنا تبع من جور الزيتون التي ربتنا على التمسك بكل حبت تراب

التمسك بالقيم والمبادئ والاخلاق

التمسك بالقضية والحياة

وتاني شي برحب باختي الفاضلة أميرة الاحزان التي نورت الموضوع

وبارك الله فيكي وبمساهمتك الجميلة

بتمنالك مزيد من التقدم واهلا وسهلا بك

ونحن طوع امرك

تحياتي لشعبي المناضل

اختكم

رايـــ فلسطين ــــة