ثلاث سنين

يمر العيد تلو العيد وأنا تايه وأنا حيران
أسامرها نجوم الليل ولا أحدٍ درايٍ فيني
سليت بخافقي والحظ فجر داخلي بركان
تفجر واشتعل همي ولاغير الله معيني
ألا ياحظي العاثر علامك ضعت بالوديان
علامك وش طرى قلي وش اللي زود البيني
نسيت اللي إذا ماراد .. أمرٍ قال كن وكان
ألا يالله يالمعبود ترحم حال مسكيني
إلهى انطفى جرحي ورجع يشعل بي النيران
ولا أدري كيف أداريها دموعٍ تسكن العيني
تعبت أداوي جروحٍ سطت في عالم الولهان
أخفيها ولكن آه شابت فيني سنيني
طربت ضيقة الخاطر لأن الخاطر الهيمان
إذا مايبتسم دربه يجيه الضيق ضعفيني
تزايد حال عثراتي تزايد خافقي أحزان
مع أوجاعٍ على صدري بكل الوقت تكويني
عيوني تضحك لخاطرك وأخفي بخاطري ألوان
جروح الروح ماراحت جروحٍ دوم تبكيني
ثلاث سنين مرت بي وأنا يرجح بي الميزان
أشبهها حلوم الليل فيها الزين والشيني
وثلاث أيام مرت بي وأنا عايش مع النسيان
رحمتك رحمة الوالد إذا هو حثه الديني
شكاتي ياولدي طالت وأنا أشكي من الأشجان
ولكن حسبي الرحمن على اللي بينك وبيني
حياتي صغتها بقافي بلا اسم وبلا عنوان
لأن الأسم ماينفع إذا ضاعت عناويني